إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Translate

الأربعاء، 16 ديسمبر 2015

بيبي يولد ب مخ في انفه تسمى الحالة ب (Encephaloceles)


بيبي يولد انفه تسمى الحالة

وُلد الطفل أولي تريزايس قبل عامين تقريباً بمقاطعة ويلز في بريطانيا بحالة خلقية تسمى “قيلة دماغية” encephaloceleوهي حالة بروز فتق في الدماغ بسبب شق خلقي في الجمجمة، وكثيراً ما يظهر البروز في تجويف 

الأنف، ما يؤدي إلى تضخمه واستطالته كما في قصة بينوكيو الشهيرة.





وخضع الطفل (21 شهراً) لعمليات جراحية عديدة ومؤلمة لمساعدته على التنفس وسد الفجوة التي لديه في الجمجمة.
ونقلت صحيفة دايلي ميل البريطانية عن والدة الطفل، إيمي بول (22 عاماً)، والمنفصلة عن والد الطفل، قولها أنها رغم تعليقات الناس على ابنها الأصغر ولومها على ولادته، فإنه في نظرها ملاك كامل وأنه “بينوكيو” الصغير الذي تحبه ويتفطر قبلها إزاء تعليقات الناس وكان الأطباء قد أخبروا الوالدة أثناء حملها في الأسبوع الـ20 أن نسيجاً ما بدأ في النمو على وجه الجنين.وعندما أنجبته في مستشفى جامعة ويلز عام 2014 انعقد لسانها ولم تنطق بكلمة عندما أعطوها صغيرها وعلى وجهه انتفاخ فوق الأنف أشبه بكرة كبيرة.في الأشهر الـ9 اللاحقة، تابع الطفل نموه وكذلك نما معه أنفه، ما دفع الأطباء إلى إجراء عملية جراحية له من أجل فتح مجرى الأنف التنفسي.

ورغم خوف الوالدة على ابنها من العملية في سنه الصغير، إلا أن الأطباء حذروها من خطر أكبر هو الإصابة بالتهاب الدماغ أو بالتهاب السحايا إن انزلق ووقع على أنفه أو أصيب بضربة ما عليه، فوافقت الأم وتمت العملية بنجاح في نوفمبر عام 2014 في مستشفى بيرمينغهام للأطفال.

بيبي يولد انفه تسمى الحالة

واستغرقت العملية التي أجريت للطفل الصغير ساعتين تم فيها شق الجمجمة وإزالة كيس السائل الدماغي الزائد وإعادة بناء الأنف.

بيبي يولد انفه تسمى الحالة


وينمو الطفل الآن وهو ذو شخصية بشوشة مبتسمة محبة للمرح واللعب برش الماء مع أخته أنابيل (4 أعوام).
كما تعتقد الأم أن ابنتها تغار من أنف أخيها الذي يجذب اهتمام كل الناس. والآن تكرس الأم نفسها لتربية أطفالها وتثقيف الناس وتوعيتهم كي يتفادوا التعليقات الهدامة والمحطمة لنفسية الأطفال والأمهات.

بيبي يولد انفه تسمى الحالة

تضيف الأم “أهون علي أن يسألني الناس عن سبب مظهر أولي بدلاً من أن يقولوا لي أنه بشع أو من الإشارة إليه بأصابعهم أو بالتحديق فيه”ويقول الأطباء أن أولي سيحتاج مستقبلاً إلى مزيد من العمليات، غير أنهم يراقبون كيف ستنمو جمجمته قبل إجراء أي عمل جراحي , كما أن هناك فحوصات دورية يجرونها على الطفل ووضعه يسير بشكل جيد.
بيبي يولد انفه تسمى الحالة

وتتابع الأم قائلة: “أعرف أن ابني لن يبدو مثل غيره من الأولاد، وأخشى عليه من سخرية الأولاد في المدرسة، لكنه ولد لطيف جداً ومستحيل ألا يحبه أحد.

بيبي يولد انفه تسمى الحالة

أجده كاملاً كما هو عليه، ولا عيب ولا خطأ في أن يبدو المرء مختلفاً. إنه ولد صغير فريد، ذكي و مضحك ويفاجأني كل يوم. إنه بينوكيو الصغير المحبوب ولن أتوقف عن حبه”.

بيبي يولد انفه تسمى الحالة

التفريقِ بين ( الضادِ ) ، و ( الظاءِ ) .

كيفيةِ التفريقِ بين ( الضادِ ) ، و ( الظاءِ ) . مسألةٌ لم يزل الناسُ قديمًا وحديثًا يقعونَ في لبسٍ منها ، وخلطٍ . حتى أُلّفت في ذلك كتبٌ خاصّةٌ ؛ ككتابِ زينة الفضلاء في الفرق بين الضاد والظاء لأبي البركات الأنباريّ ، وكتاب الغُنية في الضاد والظاء لابن الدهان ، وثمَّ كتبٌ غيرُها كثيرةٌ . أما سُبُلُ التفريقِ بينهما فأرى أنها أربعٌ :

الأولى : حفظُ الظاءاتِ ؛ فإنك إذا حفظتَها علمتَ من طريقِ ( النظر في البواقي ) أن ما خلاها ضاداتٌ . ولابنِ مالكٍ قصيدةٌ في ذلك . وقد نظمَ الحريريّ في ( المقامةِ الحلبيةِ ) منظومةً في فرقِ ما بينهما ؛ قالَ :
أيها السائلي عنِ الضّـادِ والظّـاء لكَـيْـلا تُضِـلّـهُ الألْـفـاظُ
إنّ حِفظَ الظّاءات يُغنيـكَ فاسمـعها استِماعَ امـرِئٍ لـهُ استيقـاظُ
هـيَ ظَمْيـاءُ والمظـالِـمُ والإظْلامُ والظَّلْـمُ والظُّبَـى واللَّـحـاظُ
والعَظا والظّليمُ والظبـيُ والشّـيْظَمُ والظّـلُّ واللّظـى والشّـواظُ
والتّظَنّي واللّفْـظُ والنّظـمُ والتـقريظُ والقَيـظُ والظّمـا واللَّمـاظُ
والحِظا والنّظيرُ والظّئـرُ والجـاحِـظُ والنّاظِـرونَ والأيْـقـاظُ
والتّشظّي والظِّلفُ والعظمُ والظّـنبوبُ والظَّهْرُ والشّظا والشِّظـاظُ
والأظافيـرُ والمظَفَّـرُ والـمـحْظـورُ والحافِظـونَ والإحْـفـاظُ
والحَظيـراتُ والمَظِنّـةُ والظِّـنّةُ والكاظِـمـونَ والمُـغْـتـاظُ
والوَظيفـاتُ والمُواظِـبُ والكِـظّةُ والإنتِـظـارُ والإلْـظــاظُ
ووَظيـفٌ وظـالِـعٌ وعظـيـمٌ وظَهيـرٌ والـفَـظُّ والإغْــلاظُ
ونَظيفٌ والظَّرْفُ والظّلَفُ الظّـاهِـرُ ثـمّ الفَظيـعُ والـوُعّـاظُ
وعُكاظٌ والظَّعْنُ والمَـظُّ والحـنْظَـلُ والقارِظـانِ والأوْشــاظُ
وظِرابُ الظِّرّانِ والشّظَـفُ البـاهِـظُ والجعْـظَـريُّ والـجَـوّاظُ
والظَّرابيـنُ والحَناظِـبُ والعُـنْظُـبُ ثـمّ الظّيّـانُ والأرْعـاظُ
والشَّناظِي والدَّلْظُ والظّأبُ والظَّبْظـابُ والعُنظُـوانُ والجِنْـعـاظُ
والشّناظيـرُ والتّعاظُـلُ والعِـظْلِـمُ والبَظْـرُ بعْـدُ والإنْـعـاظُ
هيَ هذي سِوى النّـوادِرِ فاحفَـظْهـا لتَقْفـو آثـارَكَ الحُـفّـاظُ
واقضِ في ما صرّفتَ منها كما تقضيهِ في أصْلِهِ كقَيْـظٍ وقاظـوا


الثانية : كثرةُ النظرِ في بطونِ الكتبِ ، وتصوّرُ الكلمةِ حينَ كتابتِها ؛ فالكثيرُ القراءةِ لا يستسيغُ كتابةَ ( الظبي ) هكذا ( الضبي )،لأن الرسمَ الأولَ محفوظٌ في ذهنِه ؛ ومتى عرَضه عليهِ قبِله وأجازَه ، على خلافِ الثاني .


الثالثة :تصريفُ الكلمةِ ، وتقليبُها ، ومعرفةُ نظائرِها في الاشتقاقِ ؛ فإذا مرّت عليك كلمة ( ظلمات ) ؛ فلم تدرِ كيفَ تُكتب = تنظرُ إلى معناها ؛ فتدرك أنها من ( أظلم يظلم ؛ فهو مظلِم ... ) . ومثالٌ آخرُ : كلمة ( ظِل ) ؛ فإنك تعرفها بنظائرها ، كـ ( الظِّلال ) ، و ( المِظلّة ) .

الرابعة :شدةُ العنايةِ ، ومحاسبةِ النفس عند كل كلمةٍ يُشتبَه فيها ، والرجوعُ إلى معجماتِ اللغةِ ، لمعرفتِها . ثم بانقضاء الزمنِ تجد أنك أحطتَّ بالفروقِ بينهما .

كيفية عمل بحث علمي

تعريف البحث العلمي :
البحث لغة : الطلب و التفتيش و التتبّع و التحرّي , 


أما في الاصطلاح :هو دراسة مبنيّة على تقصٍ و تتبّع لموضوع مُعيّن وفق منهج خاص لتحقيق هدف مُعيّن : من إضافة جديد , أو جمع متفرّق , أو ترتيب مُختلط , أو غير ذلك من أهداف البحث العلمي .


أركان البحث العلمي :


للبحث العلمي ثلاثة أركان لا يقوم إلا عليها , و كل واحد منها يُمثّل أمراً مُهمّاً في ظهوره بالمظهر الذي ينبغي أن يكون عليه , و هي :
الموضوع , و المنهج , و الشكل ..


أما الموضوع : فهو المقصود بالبحث و محور الدراسة .
وأما المنهج : فيتمثّل في ترتيب المعلومات ترتيباً مُحكماً, و في التزام الموضوعيّة التامّة , و في استعمال المعلومات استعمالاً صحيحاً في أسلوب علمي سليم , و في طريقة العرض و تأييد القضايا المعروضة بالأدلّة المُقنعة و توضيحها بالأمثلة دون إجحاف لبعضها أو تحيّز للبعض الآخر .
و أما الشكل : فهو الطريقة التنظيميّة للبحث , التي تواضع العُرف العلمي العام على السير عليها ابتداء بتنظيم المعلومات على صفحة العنوان و غير ذلك , من طريقة استعمال الهامش و توثيق المعلومات و كتابة التعليقات و تدوين فهرس المصادر و غيره من الفهارس الأخرى , و غير ذلك من علامات الترقيم , و العناوين الجانبيّة .






أنواع البحث العلمي :


يتنوّع البحث العلمي أنواعاً مُختلفة باعتبارات مختلفة , و من ذلك ما يأتي :
الاعتبار الأول : نطاق البحث من حيث العموم و الخصوص :
النوع الأول : أن يكون البحث عاماً , بمعنى أن يكون المقصود من الدراسة الوصول إلى معرفة عامّة , ليست قاصرة على مكان أو زمان أو مجتمع بعينه .
النوع الثاني : أن يكون موضوع البحث خاصّاً , بمعنى أن يكون المقصود من الدراسة الوصول إلى معرفة خاصّة بمكان أو زمان أو مجتمع بعينه . و تكون نتائج البحث قاصرة على ما أُجريت الدراسة فيه , و لا تعمّ غيرها .



الاعتبار الثاني : غرض البحث :
النوع الأول : البحث العلمي النظري : و هو البحث الذي يُقصد به الوصول إلى الحقيقة العامة و معرفتها , دون أن يكون هناك هدف من وراء ذلك للتطبيق العملي لها , و يتناول الموضوعات في العلوم الإنسانيّة : كالعلوم الدينية , و اللغويّة, والاجتماعية , و الفلسفيّة , و غيرها مما يحقق البحث فيه فوائد نظريّة واضحة .
النوع الثاني : البحث العلمي التطبيقي : و هو البحث الذي يُقصد به الوصول إلى الحقيقة و المعرفة لها , مع الوصول إلى التطبيق العملي لها في المجتمع الذي اُجري فيه البحث , و هذا النوع من البحث يُركّز على المشكلات و حلّها كما يُركّز على الابتكار .


و مع ذلك فلا يُمكن الفصل بين البحث النظري و التطبيقي ؛ فالبحث العلمي النظري في كثير من موضوعاته يعتمد في تقرير حقائقه على التجارب الميدانية , و لا خير في بحث لا يكون المقصود منه التطبيق العملي .
و لهذا فإن البحوث الشرعيّة و اللغويّة و نحوها يُقصد من ورائها التطبيق العملي للنتائج التي انتهت إليها .
و كذلك البحث العلمي التطبيقي , فإنه لا يُحقق فوائده المطلوبة ما لم يستند إلى البحث العلمي النظري .



... إستراحة قصيرة ...






الاعتبار الثالث : الباعث إلى إعداد البحث :


يتنوّع البحث بهذا الاعتبار إلى أنواع :


- النوع الأول : أن يكون الباعث إلى إعداده الرغبة الشخصيّة عند الباحث ليُحقق هدفاً من الأهداف التي يتصدّى الباحث لأجل تحقيق شيء منها , كإضافة جديد , أو توضيح غامض , أو ترتيب مُختلط .. إلخ .
- النوع الثاني : أن يكون الباعث إلى إعداده طلب مؤسّسة علميّة له كجامعة أو مركز علمي أو مجلّة مُتخصّصة , أو طلب بعض الجهات له لإلقائه في ندوة علميّة أو مؤتمر علمي .
- النوع الثالث : أن يكون الباعث إلى إعداده تدريب من يقوم بهذا البحث على إعداد البحوث تمهيداً لتكلفة ببحوث أوسع و أعمق ,
و هذا البحث هو ما يُكلّف به الطالب في أثناء دراسته في الجامعة , و يُسمّى بالبحث الصفّي , و يُقصد منه تدريب الطالب على كيفية إعداد البحوث تمهيداً لإعداد بحوث الماجستير و الدكتوراه .
- النوع الرابع : أن يكون الباعث إلى إعداده الحصول على درجة علميّة , هي درجة الماجستير .
- النوع الخامس : أن يكون الباعث إلى إعداده الحصول على درجة علميّة , أعلى من الماجستير , و هي الدكتوراه .
- النوع السادس : أن يكون الباعث إلى إعداده الترقّي به من مرتبة علميّة إلى مرتبة علميّة أعلى منها , كالبحوث التي يُعدّها أعضاء هيئة التدريس بالجامعات لهذا الغرض .







الغاية من البحث :



قيل : "
إن التأليف على سبعة أقسام لا يؤلف عالم عاقل إلا فيها , و هي : إما شيء لم يُسبق إليه فيخترعه , أو شيء ناقص يُتمّمه , أو شيء مُغلق يشرحه ,أو شيء طويل يختصره دون أن يُخلّ بشيء من معانيه , أو شيء مُتفرّق يجمعه , أو شيء مختلط يُرتّبه ,أو شيء أخطأ فيه مُصنفه فيصلحه "




الباحث و الصفات التي ينبغي توفّرها فيه :


الباحث : هو الذي يقوم على كاهله اختيار المشكلة , و التتبّع لمادتها , و دراسة ذلك , وفق منهج مُعيّن ؛ لتحقيق هدف مُعيّن .
فالباحث أساس في قيام البحث , فلا بحث بدون باحث .



الصفات التي ينبغي توفرها فيه :
1- الميل و الرغبة في القيام بالبحث العلمي بصفة عامة , و في الموضوع الذي اختاره بصفة خاصّة .
2- العلم و المعرفة و كثرة الاطلاع و القراءة الواسعة , فالباحث ينبغي أن يكون عنده علم و معرفة سابقان في مجال تخصّصه و ألا يترك كتاباً أو بحثاً أو غيرهما تناول موضوعه أو جانباً منه إلا اطّلع عليه و قرَأه .
3- المقدرة على البحث فطرة و اكتساباً :
أما الفطرة , فإن البحث موهبة فنّية تُمنح لبعض الناس و لا تُمنح لآخرين , و المقدرة الفطريّة على البحث تعني القدرة على فهم الحقائق و تفسيرها باستقلال تام .
و أما المقدرة الكسبيّة فتعني الإلمام بطرق البحث العلمي عن طريق الدراسة و التجربة .
4- الدقّة و التنظيم : فلا بُدّ للباحث أن يكون دقيقاًُ في عمله , مُنظّماً فيه شبهه في ذل شبه المهندس في تنظيم بناءه .
5- الصبر و الدأب و التأنّي : ذلك أن البحث عمل شاق ذهناً و جسماً و مالاً , و به عقبات و مشكلات , و يحتاج إلى وقت طويل يتفرّغ فيه الباحث للبحث , فلا بُدّ للباحث أن يتحلّى بالصبر و الجلد و المثابرة و الدأب حتى يؤتي البحث ثماره المرجوّة منه .
6- الإخلاص للبحث و التفاني في سبيل الوصول ببحثه لأقصى درجات الشمول و الجودة و الإتقان .
7- الأمانة في المادة العلمية فلا يكتب شيئاً لغيره , و كذلك ينبغي أن يكون أميناً في نقل النصوص و الأفكار و الآراء من حيث إسنادها إلى أصحابها فغن ذلك أمر مهم في ارتفاع مستوى البحث العلمي , وفي تقديره عند ذوي الاختصاص .
و إهمال ذلك يُعتبر خدشاً في أمانة الباحث , و عيباً في البحث , و لن يثق القُرّاء في الباحث بعد ذلك .
8- التزام أدب البحث , باحترام الآخرين و آرائهم , و بالتواضع : فلا يؤدي به الأمر إلى الحطّ من آراء الآخرين , أو النيل من شخصيّاتهم , و إن كان على صواب فيما ينقد أو يعرض , و لا يؤدي به الغرور العلمي إلى التعالي بما وصل إليه فإن هذه الأمور مما يشين البحث و يشوّهه , يحطّ من مكانته و قوّته , و يُنفّر القارئ من مطالعته .
9- ظهور شخصيّة الباحث من خلال بحثه : و ذلك بألاّ يُسلّم بكل ما وصل إليه من مادة علمية حتى يتحقق منه بالدراسة , كما تظهر شخصيّة الباحث بمناقشة ما يورده من أدلّه و حُجج , و نصرة القوي منها , و دحض الضعيف و الباطل . كما تظهر شخصيّته بإبداء رأيه في المكان المناسب .
10- الأصالة العلميّة : و ذلك بالقدرة على عرض الأفكار و المعلومات بطريقة صحيحة , و بتنسيق جيّد , و بالقدرة على الحكم على الأشياء ببصيرة , و بالقدرة على الإضافة و الإبداع .
11- العناية بالأسلوب و عدم تكرار الأفكار .
12- العناية بحسن العزو إلى المصادر .
13- وضع علامات الترقيم , مع العناية بوضع العلامة في مكانها .
14- القراءة الواعية لكل فصل أو مبحث انتهى منه ؛ لتصحيح ما قد يقع من خطأ , و تلافي ما يقع من نقص , و إعادة الترتيب و الصياغة , و التأكّد من صحّة الحواشي و أرقام الصفحات .. إلخ .





خطوات البحث :


تنحصر خطوات إعداد البحث العلمي الرئيسيّة فيما يأتي :
1- موضوع البحث , و عنوانه .
2- خطّة البحث و تغيير الموضوع .
3- مصادر البحث .
4- مادة البحث .
5- صياغة البحث , و كتابته .
6- توثيق البحث .
7- فهارس البحث . 


,


1- موضوع البحث و عنوانه :


اختيار الموضوع , هو الخطوة الأولى في الطريق الطويل لإعداد البحث و إخراجه , و الاختيار عامل مهم في نجاح أي عمل يُقدم عليه الإنسان , و من ذلك اختيار موضوع البحث ؛ ذلك أن الباحث سيعيش مع بحثه مُدّة طويلة , يسامره ليلاً و يحتاج إليه نهارًا , فهو أشبه ما يكون بالصديق .


إن الباحث لو لم يعطِ هذه الخطوة حقّها , لأخفق في عمله , و فشل في مسعاه , و لم يصل إلى النتائج التي يتوخّاها .
و يُمكن أن نُجمل شروط اختيار موضوع البحث في الأمور التالية :


1/ رغبة الباحث في الموضوع ؛ ذلك أن الباحث سيصحب بحثه مدّة طويلة , و لا تنجح الصحبة إلا حين تكون هناك أُلفة , و من هنا كانت رغبة الباحث في في الموضوع و حبّه له و ميله إليه شرطاً من شروط اختيار الموضوع .
2/ استعداد الباحث لبحث هذا الموضوع ؛ ذلك أ، الباحث هو الذي سيقوم ببحثه , فلا بُدّ أن يكون عنده من الاستعداد ما يستطيع به أن يقوم بهذا الشأن و الاستعداد المشروط يشمل جميع أنواع الاستعداد , كالاستعداد العلمي , و الاستعداد الزمني , و الاستعداد المالي .
3/ توافر المصادر لهذا الموضوع ؛ إذ أن المصادر هي التي يستمدّ منها الباحث مادّته .
4/ القدرة على الفراغ من البحث في المدة المحدّدة له .
5/ استحقاق الموضوع لما سيُبذل فيه من جُهد ؛ فالباحث سيبذل مجهودًا ذهنيًا و بدنيًا و وقتيًا و ماليًا , فينبغي أن تتكافأ قيمة هذا الموضوع مع ما سيُبذل فيه من جُهد .


عنوان البحث :
و هو اللفظ الذي يتبيّن منه محتوى البحث .
فينبغي أن يكون شاملا لما يحتويه البحث , وضاحًا , قصير بقدر الإمكان , ممتعا و جذّابًا , موضوعيًا يتحرّى فيه الصدق , ألا يكون مُتكلّفا في عباراته من حيث اللفظ , أن يكون مرنا بحيث لو احتاج إلى إجراء تعديل فيه .





2- خطّة البحث و تغيير الموضوع :
خطّة البحث هي الهيكل التنظيمي للبحث , و المشروع الهندسي الذي يقام عليه علاج المشكلة التي قصد بها البحث , و يمرّ بثلاث مراحل :


المرحلة الأولى : الإعداد للتخطيط للبحث .
وهذه المرحلة مُهمّة جداً ؛ لأنه لا يُمكن تصوّر الموضوع تصوّرًا كاملاً إلا إذا أعدّ ما يلزم لتصوّره , و خلالها يطّلع الباحث على أكبر قدر من الرسائل العلميّة , و فهارس المصادر , و فهارس المكتبات , و دوائر المعارف و الموسوعات , و الدوريات العلميّة و فهارسها ,
أما طريقة استنتاج الخطّة و وضعها , فهي أن الباحث يستصحب معه وقت الاطّلاع على ما ذكرناه جذاذات ( بطاقات تُصنع من الورق المقوّى , و غالبا ما يكون مقاسها 10*14 ) , فإن كان ن هناك مصدرا رجع إليه سيفيده في بحثه , سجّل اسم المصدر و رقم الصفحة و الجزء .
و يظلّ الباحث في هذه المرحلة يطّلع و يقرأ و يُدوّن , حتى يحسّ بأنه انتهى من مرحلة الإعداد للتخطيط فيبدأ بالمرحلة الثانية .


المرحلة الثانية : التخطيط المبدئي للبحث , بحيث يتمكّن به من تصوّر حدود الموضوع و جمع المصادر في ضوئه , و معرفة الأمور الرئيسية فيه .
فيرجع الباحث إلى ما دوّنه في الجذاذات : يقرؤها و يتأمّل فيها تأمل من يريد وضع الهيكل العام للبحث , فيصنّفها إلى مجموعات حسب ما تقتضيه طبيعة المعلومات .
ما تتناوله الخطّه :
هناك أمور جوهريّة لا بُدّ للخطّة أن تتضمّنها و هي :
1- وضع عنوان المشكلة , التي هي موضوع البحث .
2- المقدمة : و تتضمّن ما يأتي :
- الاستفتاح المناسب للموضوع .
- الإعلان عن الموضوع و التعريف به .
- صلة موضوع البحث بالموضوع العام .
- أهمية الموضوع .
- الدراسات السابقة للموضوع .
- الأسباب الداعية لبحث الموضوع .
- المصادر المعتمد عليها في بحث الموضوع .
- الخطّة التي سيقام عليها بحث الموضوع .
- الجهد الذي بذله الباحث في الموضوع , و الصعوبات التي واجهته في البحث .
- الشكر و التقدير لمن ساعد في إعداد البحث و إخراجه .
3- الخاتمة : و تتضمّن ما يأتي :
- خلاصة البحث .
- أهم النتائج التي انتهي إليها البحث .
- المقترحات التي هدى إليها البحث .
4- الفهارس : و هي التي تكشف المصادر التي استقى منها الباحث مادته العلميّة .


المرحلة الثالثة : التخطيط النهائي للبحث .بحيث تخرج الخطّة النهائية وفقه, و ذلك بعد اطلاعه الواسع على مصادر بحثه , و الجمع الكامل للمادّة العلميّة ,
و تعديل ما يلزم .



3- مصادر البحث :


من أهم الأسس التي يقوم عليها البحث , و هي التي يتم بها بنيانه التي يستمد منها الباحث مادته , 
فينبغي للباحث أن يبذل جهده في البحث عن المصادر , و مما يُساعده على ذلك :
فهارس المكتبات العامّة و الخاصّة , قوائم أسماء الكتب التي تصدرها دور النشر , الكتب التي تسمى بمصادر المصادر ,
دوائر المعارف العالميّة , الموسوعات العلميّة المتخصصة , المجلات العلمية, الأشخاص الذي لهم خبرة بهذا النوع من الدراسة من العلماء و المتخصصين و الباحثين , المشرفون على المكتبات التي يتردّد عليها الباحث .
و يُعدّ بعد ذلك قائمة خاصّة بالمصادر .


4- مادة البحث .


و هي المعلومات الناتجة عن تتبّع و تقصّ و اختيار سليم لها , و جمع مادة البحث يتطلب المرور بمرحلتين :
جمع تحضيري : و هذه المرحلة تبدأ بالرجوع إلى المصادر التي سجلها الباحث في قائمة المصادر , و الرجوع للكتب و قراءتها قراءة شاملة دون تعمّق .
جمع تدويني : و هذه المرحلة تبدأ بعد الانتهاء من المرحلة الأولى , و على الباحث أن يرجع إلى المصدر الذي انتهى من تحضير مادّته للتدوين , مستصحبا معه الدليل الذي سجّل فيه عنوان المصدر ليسهل عليه نقلها و تصنيفها و ترتيبها .




5- صياغة البحث , و كتابته .


جمع المادة العلميّة هي أهم خطوات البحث , التي تبرز فيها قدرة الباحث و معالم شخصيّته .. و تبرز في عنصرين :
1/ كتابة المادة العلميّة و دراستها .
2/ كتابة البحث .
فأما تصنيف المادة العلميّة و دراستها : فهي قيام الباحث أو الطالب بعرض المادّة التي جمعها و رآها كافية لإعداد بحثه .
أما كتابة البحث : فإنها موهبة من الله , التي يتفاوت الناس فيها .. و هناك قواعد يسير عليها الباحث لتساعده في إخراج البحث بشكل صحيح , و هي :
قواعد للفكر و العرض :
1- أن يجمع أمامه المادّة العلميّة الخاصّة ببحثه .
2- أن يُروّض نفسه على البحث و الزيادة و الاختصار .
3- أن يلاحظ سلامة الأسلوب و سهولته .
4- أن يُقدّم الحقائق واضحة مركّزة .
5- أن يفتح الفصل بمقدّمة أو مُلخّص قصير قبل دخوله في صُلب الموضوع .
6- أن يختم الفصل بفقرة تُبيّن أهم ما وصل إليه من نتائج .
7- أن يحترم الآخرين و يُبيّن وجهات نظرهم , ولا يُصدّق كل ما يقولون .
8- أن تكون له شخصيّة واضحة في كل ما يقول .
9- أن يتحمّل مسئولية كل ما يثبته في بحثه .
10- أن يتجنّب تكرار المعاني .
قواعد للرسم و الهيئة :
1/ الكلمات المستخدمة :
يجب أن يكون الباحث على علم تام بالمترادفات ليكون للمعنى الواحد أكثر من لفظة , لاسيّما إذا تكرر اللفظ .
2/ الجُمل :
يجب أن تكون بأقل ما يمكن من الألفاظ , فلو استطاع أن يكتب الجملة في ست كلمات , فلا يكتبها في سبع !
3/ الضمائر :
من الأفضل أن يُغفل ضمير المتكلم مثل ( أنا ) , ( نحن ) , ( نرى ) .
و كذلك الأساليب الغرورية , مثل ( يرى الكاتب ) , ( استطعت بذكائي ) , و له أن يقول بأساليب التواضع مثل ( و يبدو لي - و الله أعلم – أن .. ) .
4/ الفقرات :
يجب على الباحث أن يُراعي مكونات الفقرة, بحيث تكون فكرة واحدة مُستوفاة العناصر , تؤدي إلى نتيجة واحدة .
5/ الأسلوب :
يرى الباحثون أن يُراعى فيه :
- أن تكون الجُمل مترابطة .
- أن يكون سهلاً ميسوراً قريب المعاني حفاظا على اللغة .
- أن لا يكون مبالغا في عرضه للحقائق .
- أن يتجنّب التهكّم و السخرية من الآخرين .
6/ الأخذ عن الغير :
و هو الاقتباس عن المصادر , و يتعيّن على الباحث أن يُراعي ما يلي :
- أن يتأّكد من أصالة المصدر الذي أخذ عنه .
- أن يكون دقيقا في نقل ما فهمه عن الآخرين , موضحا المصدر بالتفصيل .
- أن لا يكثر الأخذ عن الآخرين فتضيع شخصيّته .
- أن يكون هناك ترابط بين ما أخذه و ما أنشأه .






6- توثيق البحث . 
و ذلك بذكر النصوص التي تؤيد أمرًا يتحدّث عنه الباحث .


7- فهارس البحث .
الدراسة العلميّة لا بُد أن يلحق بها عدد من الفهارس المناسبة لمادة البحث .
و لا يوجد بحث علمي من غير فهارس , و هناك فهرسين أساسيين في كل بحث و هما :
فهرس المحتوى , و فهرس المصادر .
و هناك فهارس أخرى , مثل : فهرس الآيات , فهرس الأحاديث النبوية , فهرس الآثار , فهرس الأعلام ... إلخ .



المرجع:
- البحث العلمي لـ د/ عبد العزيز الربيعة ..
للاستزادة :
- كتابة البحث العلمي لـ د/ عبد الوهاب إبراهيم أبو سليمان .
- أسرار البحث العلمي و مناهجه لـ د/ أحمد بدر ..

[ فن التغافل ]

لا يخلو شخص من نقص؛
ومن المستحيل أن يجد كل ما يريده أحدنا في الطرف الآخر كاملاً ..؛
كما أنه لا يكاد يمر وقت دون أن يشعر أحدنا بالضيق من تصرف الآخر؛

ولهذا على كل واحد منا تقبل الطرف الآخر؛
والتغاضي عما لا يعجبه فيه من صفات، أو طبائع؛

وكما قال الإمام أحمد بن حنبل:
"تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل".؛


التغافل :
وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه؛
تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور؛

يعنى بلغة الشباب "كبر-نفض-طنش تعيش "


وقال سفيان :
ما زال 
التغافل
 من شيم الكرام؛

التغافل عن ما لا يعني فهو العقل؛
وقد قال الحكماء:
لا يكون المرء عاقلاً حتى يكون عما لا يعنيه غافلاً؛


الأمير المجاهد قتيبة بن مسلم والتغافل؛

دخل رجل على الأمير المجاهد قتيبة بن مسلم الباهلي؛
فكلمه في حاجة له؛

ووضع نصل سيفه على الأرض فجاء على أُصبع رجلِ الأمير؛
وجعل يكلمه في حاجته وقد أدمى النصلُ أُصبعه؛
والرجل لا يشعر؛
والأمير لا يظهر ما أصابه وجلساء الأمير لا يتكلمون هيبة له؛
فلما فرغ الرجل من حاجته وانصرف؛
دعى قتيبة بن مسلم بمنديل فمسح الدم من أُصبعه وغسله؛

فقيل له: ألا نحَّيت رجلك أصلحك الله، أو أمرت الرجل برفع سيفه عنها؟
فقال: خشيت أن أقطع عنه حاجته.

فلقد كان في قدرة الأمير أن يأمره بإبعاد نصل سيفه عن قدمه، 

وليس هنالك من ملامة عليه، أو على الأقل أن يبعد الأمير قدمه عن نصل سيفه

ولكنه أدب 
التغافل
 حتى لا يقطع على الرجل حديثه، وبمثل هذه الأخلاق ساد أولئك الرجال؛

من كان يرجو أن يسود عشــيرة **** فعليه بالتقوى ولين الجـانب
ويغض طرفا عن إساءة من أساء **** ويحــلم عــند جهل الصاحب


لماذا سمي حاتم الأصم بذلك؟

القدوة الرباني أبو عبد الرحمن حاتم بن عنوان بن يوسف البلخي؛
الواعظ الناطق له كلام جليل في الزهد والمواعظ والحكم؛


كان يقال له
" لقمان هذه الأمة "؛

قال أبو علي الدقاق: جاءت امرأة فسألت حاتماً عن مسألة؛

فاتفق أنه خرج منها صوت في تلك الحالة فخجلت؛
فقال حاتم : ارفعي صوتك فأوهمها أنه أصمّ فسرّت المرأة بذلك؛
وقالت : إنه لم يسمع الصوت فلقّب بحاتم الأصم. انتهى؛ 



؛[ مدارج السالكين ج2ص344 ] ؛

وقال الشاعر ؛

أحب من الأخـــــــــــوان كل مواتي *** وكل غضيض الطرف عن هفوات

كيف ترد على من يكرهك ؟


لو قام الذي يعاديك ويكرهك يوماً بذكر مساوئ ومعايب عنك أمام 
الناس وفي حضورك ، ولكن من دون أن يشير إليك أو يذكر اسمك ، 
فلا تقاومه وتدافع عن نفسك ، بل قم أنت بتأييده وانتقاد من به 
تلك المساوئ أيضاً وكأنك لا تعلم أبداً أنك المقصود ، 
وهو ما سيثير استغرابه . 


حاول أن تجيب على تساؤلاته بالتطرق إلى موضوعات أخرى بعيدة 
عن الموضوع ، فإن أصر على الموضوع وقام بتسميتك هذه المرة 
وأنك المقصود ، فاظهر له استغرابك وأنك كنت تتوقع أن يكون 
ذلك مزحاً .. 



فإن رأيت إصرارا منه ، قم بتلطيف الأجواء 
عن طريق إجابات طريفة وسرد بعض النكات . وهذا ما سيعمل 
على إغاظته وإثارته أكثر فأكثر ، فتكون نتيجة ذلك ظهوره 
بمظهر غير لائق وهو ثائر غضبان ، في حين تكون أنت كقطعة ثلج في 
صحراء سيبيريا الباردة لا تذوب أبداً . 


في ذلك الوقت سيبدأ الشخص بملاحظة 
نفسه وأنه ثائر على لا شيء وأن مظهره بالفعل غير لائق أمام الناس 
فيبدأ بالميلان نحو التهدئة التلقائية ، ومن ثم الوقوع 
تدريجياًفي دائرة الإحراج ، بدءً من الناس الحاضرين أو منك أنت المكروه .. 
وموقفك ذلك سيجعله يفكر مستقبلاً ألف مرة قبل 
أن يهاجمك أمام الآخرين ، وسيدرك أنه ما كان يجب عليه القيام 
بذلك ، فتراه وقد تركك نهائياً ، 



بل قد يترك معاداتك وكراهيتك أيضاً .. 


من هنا يتبين أن القوة في المرء هي في كتم الغيظ وضبط النفس ، وليست في الرد بالمثل . 


فإن الذي يهاجم غيره ، يترك دائما ًثغرات كثيرة دون أن يدرك ذلك ، فتكون تلك الثغرات هي منطلقات للهجوم المضاد من الطرف الآخر إن أراد ويكون ذلك الهجوم بالضرورة مؤثراً .. ومن ذلك يتعين على 
أي فرد منا الابتعاد عن تلك التفاهات وصغائر الأمور ، ولا يدع 
مجالاً أو مساحة في القلب لكره أحد أو معاداته ، فالحياة قصيرة

لغة العيون ..تعآل واستكشف حآجات جديدة

نظام حركات العين 

1_عندما يرفع الشخص عينيه إلى أعلى فانه يرى صور ويحاول تذكرها

2- إذا سرحت عينا الشخص يمينا ويسارا على مستوى أذنيه هذا يعني انه يسمع أصوات أو يتذكر أصوات 

3-إذا نزلت عينا الشخص إلى أسفل أي نظر إلى أسفل هذا يعني انه مرتبط بمشاعر وأحاسيس معينه في تلك أللحظه


وتوضيح ماذكرت في هذه النقاط يكون كالتالي

1-إذا كانت عينا الشخص الذي أمامك تنظر الىاعلى والى اليمين (يمينك أنت شماله هو) =======> هذا يعني إن الشخص يستجلب صوره من الماضي أو الذكريات أي يتذكر شي ما قد راءه سابقا
مثال ذلك: عندما تسال شخص مالون باب البيت الذي تسكنه؟؟؟؟
في هذه ألحاله ينظر إلى أعلى إلى يساره هو ويتذكر 

2-إذا كانت عينا الشخص الذي أمامك تذهب إلى أعلى لجهه الشمال (شمالك أنت يمينه هو )=======> هذا يعني انه يركب صوره أي إن الصورة غير مو جوده في ذاكرته ويتخيلها ويركبه

مثال ذلك:عندما تسال شخص عن وجه الجاحظ أو كسرى وهو لم يرهما ابدا فانك ترى عينيه تذهب إلى الشمال فوق لأنه هنا يحاول تركيب صوره وتخيلها وليس تذكرها

3-إذ سالت شخص عن صوت ما قد سمعه سابقا==== فانك ستلاحظ إن عينيه تذهب إلى اليمين(يمينك أنت شماله هو) على مستوى اذنيه مثل عندما تسأل شخص عن انشوده كان يرددها في المدرسة

4-إذا سألت شخص عن صوت لم يسمعه سابقا ====> فأنك ستلاحظ ذهاب عينيه إلى جهة اليسار(يسارك أنت يمينه هو) وهو في هذه الحالة يحاول تركيب هذا الصوت في مخيلته حيث يستجلب شي من الخيال

مثل إذا سالت شخص عن صوت حبات المطر فوق مكينه السيارة

5-النظرات إلى أسفل(غالبا ماتكون متعلقه بالأحاسيس والمشاعر)وهي على النحو التالي...

1-إذا سالت شخص عن أحاسيسه ومشاعره تجاه حدث ما أو قضيه معينه (مثل الحب والكره والميول) في هذه الحالة==== فانه سوف ينظر إلى أسفل بالتحديد إلى الجهة اليسر(يسارك أنت يمينه هو)

2-إذا نظر الشخص إلى أسفل والى جهة اليمين(يمينك أنت يساره هو)=====في هذه الحالة يكون في حديث داخلي مع النفس أو حوار ذاتي مع نفسه ويهمس لنفسه


أي أن الناس...
أ-ينظرون إلى فوق فيما يتعلق بالصور
ب-ينظرون إلى أسفل فيما يتعلق بالمشاعروحوار الذات
ج-ينظرون في مستوى إذنيهم فيما يتعلق بالسمع
د-ينظرون إلى اليمين عندما يركبون شيا ما
ه-ينظرون إلى الشمال فيما يتعلق بالذاكرة


ملاحظه مهمه :وجد علماء البرمجه العصبيه(nlp )ان جميع الناس ينطبق عليهم هذا الكلام.. كما وجدوا ان نسبه 6 الى 7 ينطبق عليهم هذا الكلام ولكن بالعكس تماما وهم الشماليون (الذين يستخدمون ايدهم اليسرى بدلا من اليمني)
أي نفس الكلام الذي ذكر ولكن بالعكس تماما.



*****
دحين لأشكآل العيونالعيون ..تعآل واستكشف حآجات جديدة

****

أشكال العين ومدلولاتها

المدخل

إن لغة العيون لها متغيرات وثوابت ، متغيرات تتعلق بانفعالات المواقف والنطق بلغة صامتة عما يجيش في الصدور ، وثوابت عن طبع وتطبع ذلك الإنسان الذي ترتسم على عينيه صفاته سلبا أو إيجابا ، صفات طيبة أو شريرة بلون البشرة ، إلا أن يهديه الله فتتحول اللغة السوداوية المكفهرة إلى نورانية تشعرك بالبهجة والراحة حينما تراه بعد ذلك .

ولذا : يقول تعالى في سورة الرحمن : يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ .......ِ (41) . فالسمة أول ما تبرز من لغة العين، وهذه اللغة لها مدلولاتها في واقع الإنسان وخاصة لقارىء لغة العيون التقي النقي الصافي صاحب الشفافية الذي ينظر بنور الله ، ومن هذا الباب تتسلل بهدوء لأَعماق العيون وغموضها لنصل لسير غورها ، فنقرأ مجتهدين هذه اللغة التي ينطق حروفها بلا مشقة أَهل الصلاح الأتقياء التي نرجو الله أن يجعلنا منهم . 

1 - العُيونُ النَّاعِسَة

شكلها : حينما تأخذ العين هذا الشكل فإنها تبدو وكأنها تريد النوم فهي ناعسة والحقيقة غير ذلك لأنها حالة من لغة العيون المعبرة عن الاستسلام والرضوخ للأمر الواقع أو الرضى الخجول (فهي عيون خجلى) لا خبث فيها ولا دهاء ولا غباء ، كذلك فهي عيون الطيبين الذين يفتقدون الكياسة .

تَـدُلُّ : على اللامبالاة والسكون السلبي وقبول الأمر الواقع بلا نقاش أو جدال . وحينما تبدو العين ناعسة فاعلم أن صاحبها يسلم لك القيادة ويثق فيك تماما ، ولكن احذر خيانته فإنه حَليم إذا غضب آنذاك (تحت السواهي دواهي) . فلا يعني إشعارك بالاستسلام والرّضا والثقة والقبول أن تستغل ذلك في الشر ، قد يسمح لك ولكنه سينتقم ما أُتيحت له فرصة الانتقام .

2 - العُيونُ المُخَدِّرة

شكلها : هي عيون تائهة حائرة حزينة ترتسم عليها علامات الأرق والمرض يتصنَّع صاحبها الطِّيبة وحبّ السلامة والهدوء .

تَـدُلُّ : على أن صاحبها هزيل يُهزم بلا مقاومة لأنه سلبي ويفتقد لروحانية الإيمان ، بل هو شجاع في اقتراف المعاصي والدياثة (ليس غيورا) ، لا يعتمد عليه مطلقا لأنه يضرّ أكثر ممّا ينفع ، حتى أنه يضرّ نفسه ، أنجح شيء ينفع فيه الإصلاح بين الناس س بحلو الكلام ، والمسكنة وجبر الخاطر بين المتخاصمين ، ولكنه إذا خاصم فَجَر والعياذ بالله . . والله تعالى أعلم .

3 - العُيونُ الثَّعلَبِيَّة

شكلها : دهاء ومكر ورؤم وتربّص وانكسار الجفن الأعلى وتحديق بالحدقة مركّز وكأنها عين صقر يُوشك أن ينقضَّ على فريسته ، مع مسحة لؤم واضحة على عموم العين .

تَـدُلُّ : على ذكاء ممزوج بدهاء وصاحبها شُعلة نشاط ويُركَن إليه في الأعمال الجسيمة والخطيرة التي تتطلب حُسن تصرف وتذليل عقبات وهذا الصّنف من الناس يكون كالتاجر (خذ وهات) لا يعرف المجاملات ولا يُصاحب ولكنه يتقن عمله ، وهو شخص جامد غير مرح ، وكذا النساء تكرهه لأنه ثقيل الظل لئيم . . ولذا ينجح صاحبها في الأعمال العسكرية والأمنية فقط ، أما غير ذلك فتارة وتارة .

4 - العُيونُ الغَائِرة

شكلها : دفينة أسفل الجبهة كأنها مختبئة غائرة كأنها جرذ في جُحره يتربص ، تحيطها هالة قاتمة تنظر بترقب وحدة غامضة .

تَـدُلُّ : على حقد دفين وحسد لعين ، وإن تظاهرت بالطف والبسمة الصفراء فإنها تطفح حولها ظلمات تعرب عما في القلب من سواد وبغض لمن تنظر إليه ، وهذه صاحبها إما أن يكون مظلوما ولا يملك قوة ترد عنه الظلم مغلوبا على أمره ، ولكن لن يسامح ويتحين لحظة الانتقام ، وإما أن يكون حقودا معقدا نفسيًّا غلبت عليه السوداء وداخله مثقل من حمل الهم والغم . . فاحذره وحاول أن تكسبه ؛ وذلك بنصرته لو كان مظلوما وتطييب خاطره أو تجنب معاملته لأنه يشعر بأنه مهضوم الحق فلا بد من الوصول .

5 - العُيونُ النمرية (الصَّارمَة)

شكلها : بيضاوي لامع ثابت في نظرته كالنمر المتربِّص لا بسمة فيها ولا حزن ، بل الصرامة والجدية والتَّربص وعدم الانكسار والثقة القوية بالنفس .

تَـدُلُّ : على الثبات على المبدأ والجدية في العمل والطاعة العمياء في تنفيذ الأوامر مع الدّقة وعدم المجاملة ، وهذه النظرة تدل على الموقف الحازم الذي لا رجعة فيه، مع حدوث هذه النظرة في قيام مشكلة خاصة لا بد وأن يعامل صاحبها بحزم موافق للبت في المشكلة وبلا هوادة لأنه عنيد ومتغطرس ، فلا بد من كسر غطرسته بالحجّة والحَسم مع عدم ظُلمه ، لأنه لو ظلم سيغدر . . فالحسم مع الحسنى هو علاجه .

6 - العُيونُ الطَّيِّبَة

شكلها : هي أجمل وأريح العيون لأن فيها البراءة تنطق بالحسن والصَّفاء والنقاء والوفاء .

تَـدُلُّ : على طيبة قلب صاحبها وثقته وحسن ظنّه ونقاء سريرته وكرمه المعهود ، وأصحابها للأسف يتعبون في كل أحوالهم وأعمالهم ، لأنهم يثقون في كل الناس ولا يعرفون كيف يعيشون "بين الذِّئاب" ، وهم حُكماء عُقلاء عباقرة يحبون الهدوء وينشدون الكمال في كل شيء ويحبون السلام ويكرهون العدوان ولكن لا يقبلون ، بل يقتصّون من المعتدي ، ولهم نظرة ثاقبة مع أنهم يثقون فيمن لا يستحق ، مع أنهم يحسّون بقلوبهم ولكن غلبة الطيبة عليهم تجعلهم يسامحون ويُحسنون الظنّ . . ومن ينظر إليهم يحبهم بلا خوف وهم سعداء ولو في أحلك المحن .

7 - العُيونُ الضَّاحِكَة

شكلها : عيون صافي مبتسمة صحوكة جميلة كأنها عيون طفل صغير تتسم بالبريق والبراءة ، والنظر إليها وتأمل لغتها يُعطي الشعور بالراحة والاطمئنان والثقة .

تَـدُلُّ : على نقاء السريرة والمحبة والقبول وطيبة القلب ، ولكن ننصح صاحبها أَلَّا يُضحك عينيه أمام اللئام أو النساء الأجنبيات ، لأن هذا سيجلب عليه سوء الظن والتجرؤ عليه ، والعيون الضاحكة صاحبها قليل الهم سعيد الحال يتمتّع بصحة وعافية وصفاء وسرور ، لكنه مُرهف الحس يؤثر السلامة على التحديات الفارغة مع أنه شجاع جدا ، ولكنه حكيم لا يُحب العدوان محبوب من كل الناس يكرهه أهل الأحقاد والأوغاد .

8 - العُيونُ الصَّفراء

شكلها : تُشعرك فور ما تراها بانقباض عجيب ، وحذر من التعامل مع صاحبها مع أنها ضيقة باهتة ممزوجة بصُفرة وغشاوة رمادية مرتجة في النظرات محيرة غريبة .

تَـدُلُّ : على أن صاحبها مريض بمرض كبدي أو بالمرارة أو في العين نفسها ، وإلا فصاحبها بما اكتسبت من علامات وملامح إنسان حقود حسود لئيم ، ولذا يقول الناس عن الإنسان الذي لا يسامح ولا يفسح طريقا للتفاهم ، بل لديه خصام ويحمل غلًّا : هذا إنسان أصفر (صفراوي) فلتحذر معاملته والبعد عنه غنيمة لأنه مؤذ وخير وسيلة لعلاجه الأخذ بيده لطريق الصالحين ، وربط قلبه بذكر الله ، وتلاوة القرآن . . أما من ككان من الذين لا يهتدون ولا يريدون الهَدْي فالحذر منه ومن صحبته .

9 - العُيونُ الجَريئَة

شكلها : متسعة الحدقة ثابتة النظرة قوية جريئة تشعرك من أول وهلة بأن صاحبها شجاع واثق من نفسسه ، وقلما يغمض صاحبها عينيه أو ترتعشان أثناء الكلام .

تَـدُلُّ : على الانطلاق والتحرر والشجاعة مع طيبة القلب ، وإن كان صاحبها يحب المزاح ولكنه سليم الطوية نقي النية يخلص جدا لمن يحبه ويقسسو جدا على من يعاديه لا يعرف الوسطية ، كل شيء لديه إما أسود أو أبيض . . رجل (دغري) كما يقولون في العامية . وصاحبة العيون الجريئة امرأة لا تُحتمل لجرأتها وعدم حيائها فتكون نكبة على زوجها وعلى نفسها لأن من صلاح المرأة حياءها وإخباتها . قال تعالى في سورة الأحزاب : وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى .... (33)

10 - العُيونُ الشَّـرِّيرة

شكلها : جاحظة غير مستقرة ، ترمي بشرر الشَّر ، تعلوها مسحة الكِبْر والتعالي ومن الوهلة الأولى حينما تنظر إليها تشعر بأن صاحبها مجرم وخائن .

تَـدُلُّ : على عقدة النقص التي تختلج بين أضلعه كإنسان معقد حقود متكبر ، وغالبا ما يكون مجرما ويحاول إخفاء إجرامه بالتظاهر بأنه متمكن وصادق ، ولكن لغة العيون لا تكذب فتفضحه عيونه فتظهر كتكشيرة الكلب المسعور . وهذه النظرة من العيون إشارة حمراء وناقوس خطر لتحذر من صاحبها ولتعلم بأنه يكرهك إذا نظر إليك بهذه اللغة الشريرة للعيون وإنه فاقد نور الإيمان ، فلذا هو أسود القلب لا يرحم وهو في الحقيقة جبان وسيء الخُلُق ولا يُؤتمن البتة .

11 - العُيونُ الغَّـمَّازة

شكلها : كثيرة الحركة ترفع الجفن العلوي بغمز ولمز مع غضّ الشّفه السفلى في بعض الأحيان . . ترى عليها مسحة صفراء باهتة ، وصاحبها كثير الالتفات لئيم .

تَـدُلُّ : سبحان الله القائل في صورة الهمزة : وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ (1) فهذه العيون التي تكثر الغمز واللمز هي تترجم ما يجول بخاطر صاحبها، وما يموج بنفسه، وما يُضمر قلبه من لؤم واستخفاف بمن ينظر إليه ، وهذا الصنف يفتقد الشجاعة الأدبية ويمتلكه الخبث والأنانية والتعالي السخيف . ويجدر بالمشهود أن يحذر هذا الشخص الغماز ويقطع صلته به تماما ، وإن لم يستطع فيجدر به أن يختصر معه الطريق ولا يحدثه إلا في حيز الحاجة الملحة ، لأنه أي الشاهد غير مأمون ونمّام خطير ويحب الأذى ، فحق على الله أن يتوعده بالويل وهو واد في جهنم .

12 - العُيونُ المنكَسِرَة

شكلها : منكسة منكسرة مغمضة أغلب الأحيان عليها مسحة حزن وندم ، يكون صاحبها أغلب وقته مهموما قلقا منكسر الخاطر كما يقولون أو (عينه مكسورة) بالتعبير الدارج .

تَـدُلُّ : على مكبوتات النفس إما نتاج حرمان أو تأنيب ضمير ولوعة بالنفس وندامة على فقد عزيز أو شيء غال .

وهذه النظرة لا تقاوم ، بل لا ترفع جفنا او تثبت نظرة في عين من يعرف حقيقتها أو يؤنبها ، لأن الإحساس بالذنب يكسر العين ، وكذلك لوعة الحزن للحرمان تكسر العين ، فيجدر بنا أن نترفق بصاحبها ونعامله بحكمة ولا نذله ، بل العدل بحكم الله معه ومعالجته وإصلاحه أو تعويضه عما حرم منه بالسلوى والمواساة الرحيمة وبحمد الله على العافية .

13 - العُيونُ البَريئَة

شكلها : ثبات النظرة مع صفاء الحدقة وابتسامة المنظر مع البراءة المتمثلة في الشكل العام مع الشعور بمحبة صاحبها والاطمئنان عليه ..

تَـدُلُّ : على طيبة قلب صاحبها ونقاء سريرته ، ولكن تعتريه سذاجة في بعض الأحيان مما يسهل الضحك عليه من قبل المخادعين الخُبثاء ، فصاحبها كما نقول : (على نياته) رجل طيب .

ومهما تصنع إنسان البراءة وهو ليس من أصحاب العيون البريئة فإنه سرعان ما تكشفه عيونه ، لأن العيون البريئة ثابتة في شكلها الرائع الوديع الهادىء ، وأصحاب هذه العيون رجال حُكماء ، لكن في الغضب أجارك الله يُحبون بإخلاص ويكرهون بلا عودة ، لأنهم يحبون العدل والحسم والحزم ويكرهون الظلم والحقد ، فلذا هم سعداء ومن حولهم كذلك .

14 - العُيونُ الحَنُون

شكلها : كأنها عيون أُمّ رءوم حنون على طفلها فيها مسحة الشفقة والرحمة ورقّة الإحساس ، عليها بريق رقيق فيه شفافية ورونق جميل تمتزج في حناياها رقرقة الصدق والطيبة والوفاء والمحبة .

تَـدُلُّ : على الصدق والإخلاص والوفاء والحب الصافي في الله ولله ، بل الحرص والإيثار والتضحية وهذه لغة صامتة عما يتربع على عرش القلب من محبة وإخلاص ، وهذه النظرة تنبعث من عيون الأمهات والأطفال والأزواج المخلصين أكثر من غيرهم ، وهي لغة للعيون تطمئن القلب وتفرح النفسس وتزرع الثقة والأمل الجميل ، والرجل صاحب هذه العيون رجل طيب نقي ، احرص على صحبته ومحبته لأنه لا يعرف اللؤم ولا الخيانة ، بل شاشة العيون لديه تكشف عما في أعماق قلبه من نبل وسلامة نية ونقاء طوية وعموما هي تدل على شخصية مثالية .

15 - العُيونُ البَلْهَاء

شكلها : فيها جحوظ خفيف ترتسم فيه علامات الحيرة والبلادة مع ابتسامة بلهاء مع تحرك الجفون بارتعاشة مرتجفة مع تحفز للاشيء .

تَـدُلُّ : على (غُلب) صاحبها وضعفه وبلادته مع مكر بلا بصيرة وتقلب وحيرة . وينبغي لمن يعامله أن يترفق به ويحسن إليه ، لأن صاحب هذه العيون (على نياته) كما يقولون يحب من يحبه ويبغض من يبغضه بلا وسطية ، فهو لا يعرف الحلول الوسط ، إما أسود ، وإما أبيض بلا نظر للعواقب أيًّا كانت .

16 - العُيونُ الجَاحِظَة

شكلها : حينما تجحظ العيون فإنها تعبر عن ثورة، أو خوف ، أو إعجاب ..... فهذا الجحوظ تعبير عن مشاهدة ، أو سماع شيء مثير حزنا أو فرحا ولكل مسحته الواضحة للمشاهد المتأمل ، والجحوظ يتم بتباعد الجفنين انفتاحا لأكبر حيّز للعين مع بروز شكلي للعين معبرا عما يجيش بالنفس من مشاعر وأحاسيس .

تَـدُلُّ : على أن ذلك الشخص الذي تُجحظ عيناه مفرط الحساسسية تجاه ما يراه ، ولا يجد وسيلة للتعبير إلا عينيه فهو طيب ولكن يفتقد للتحفظ وكأنه في ذلك الموقف يكشف كل ما لديه بلا حذر ، وهذا يعتبر دليل عدم خبثه ولؤمه ، وهذا الجحوظ يؤكد لك أنه لا يصلح للمهام الصعبة ذات الطابع السرّي . . ومع ذلك فهو مخلص لك لا يضمر تجاهك أي شرّ أو حتى أي شيء مع أنه متمرّد ، أو هو يعاملك بمعاملتك خيرا بخير وشرا بشر

كيف تنقذ نفسك إذا هاجمك كلب ؟

شخصياً لا أتمنى أن تقع في موقف مثل هذا حيث تكون ماشيا في نزهة أو في طريقك إلى مكان ما وتصادف في طريقك كلبا فما إن يراك حتى يبدأ في النباح وربما يهاجمك أيضا.لذا قد تساعدك التدوينة على النجاة بنفسك ! لا تحاول أن تثير حفيظة أي كلب حتى ولو كنت بعيداً عنه أو كان مربوطاً بسلسلة، فالكلاب التي تقضي وقتاً طويلاً وهو مقيدة تكون غاضبة للغاية ويسهل أن تتحول للعدائية.

- إذا وجدت لافتة تحذر من وجود كلاب خطيرة فلا تتجاهلها، فهي غالباً موضوعة لسبب حقيقي.
- إذا اقترب الكلب للدرجة التي يصعب فيها احتواؤه فمن الأفضل أن تستخدم قدمك (المفترض أنك وقتها ترتدي حذاء) لكي تسد بها ما بين أسنانه، ذلك سيقيد حركته بشكل كبير.
- ابق هادئاً ولاتنفعل قدرالإمكان لأن الحيوانات والكلاب بشكل خاص يمكنها أن تشم هرمونات الخوف، ويمكن أن يفسر الكلب هذا الخوف على أنه تهديد له.
- تذكر أن كثير من الكلاب التي قد تهاجمك قد تكون مدربة بطريقة ما، لذلك يمكن أن تصدر لها أمراً بالرحيل كما هو مدرب عليه، من الممكن أن يبتعد قليلاً وذلك يتيح لك الفرصة لكي تهرب منه.
- لا تركض أبداً من أمام الكلب، فهي إشارة على ضعف موقفك، كما أنها تستثير غريزة الكلب للمطاردة، حتى ولو كنت على دراجة هوائية فإن سرعة الكلب تكون أكبر وسيدركك في النهاية.
- لا تحاول أن تبدو في موقف تحدي ضد الكلب، كلما بدوت هادئاً وغير متحفز كلما شعر بأنك لا تمثل تهديداً له، وتجنب النظر إلى عينيه.
- اثبت في مكانك، فبعد قليل من الوقت والنباح يفقد الكلب اهتمامه لأنه يتمتع بذاكرة اهتمام قصيرة الأجل، وفي تلك الأثناء تجنب استثارته ولا تفرد يديك في الهواء حتى لا تكون مغرية لأسنانه.
- إذا هاجمك بالفعل، احم رأسك وصدرك ورقبتك، فالكلب لن يتمكن إلا من إحداث جروح قطعية صغيرة في الأطراف وهي لا تقارن بالجروح التي من الممكن أن يحدثها في المناطق الأكثر حساسية من الجسم، ولا تقاوم عضته لأن ذلك لن يتسبب إلا في ازدياد الأمر سوءً.
- لا يميز الكلب بين ما هو من أجسادنا وماليس كذك طالما هي متصلة بنا بطريقة أو بأخرى، لذلك يمكن أن تستخدم حقيبة أو قميص كامتداد وتترك الكلب يعض أحد طرفيه بينما تمسك أنت بالطرف الآخر، ربما يمنحك هذا بعض الوقت لكي تفكر في طريقة للهروب.
- إذا أحكم الكلب أسنانه على قدمك، لا تحاول انتزاعها، واهوي بجسدك على صدره أو عنقه لأنه لن يتمكن من مصارعتك، تأكد فقط من أن تكون رأسك بعيداً عن متناول مخالبه وأسنانه.
- ضع قطعة من القماش على رأس الكلب، ربما يبعده هذا قليلاً.
وفي حال أصابك الكلب بأي جرح فيجب أن تذهب للطبيب للتأكد من العناية الجيدة بالجروح ومن خلو الإصابة من السعار، وحتى تصل إلى الطبيب يمكنك أن تستمر في الضغط على مكان الجرح لتساعد الجسم في وقف النزيف.

كيف تتجنب الإصابة بالانفلونزا الموسمية ؟

تزداد فرص إصابتنا بالأنفلونزا الموسمية في فصل الشتاء لكن بمجرد العمل ببعض الإجراءات البسيطة يمكننا ان نقلل من فرص الإصابة بالمرض ,هذه النصائح ستساعدك في التقليل من فرص إصابتك بالأمراض المعدية بشكل عام


- إذا كنت فوق الخمسين أو على احتكاك متصل بعدد كبير من البشر فمن الأفضل أن تحصل على لقاح الأنفلونزا المتاح.

- إذا كان أحد الأطفال في أسرتك يذهب إلى حضانة فمن الأفضل أن يحصل أيضاً على اللقاح، فقد أثبتت دراسة حديثة أن نسبة الإصابة بين الأطفال اللذين تعرضوا للتطعيم تقل بنسبة 42% عن النسبة العادية للإصابة للأطفال.

- قم بغسل يديك كلما أمكن ذلك مستخدماً صابوناً طبياً وبشكل جيد، لأن غسيل اليد بشكل سريع وبغير عناية لا يؤدي الغرض، فالصابون ضروري لكي يقتل الميكروبات المسببة للمرض، ويأخذ غسيل اليد المثالي ما بين 15 إلى 30 ثانية.

- تجنب بقدر الإمكان أن تقرب يديك إلى وجهك لكي تقلل من فرصة انتقال الفيروسات المسببة للمرض من يديك إلى أنفك أو فمك، فالبشر يلمسون وجوههم بمعدل كبير يصل أحياناً إلى 15 مرة في الساعة.

- تأكد أن غذاءك اليومي يحتوي على الكمية المطلوبة من الفيتامينات E وC وA لأنها تساعد على تكوين مناعة قوية وجاهزة في مواجهة الأنفلونزا.

- التدخين يسبب الشلل للشعيرات الدقيقة الموجودة في مدخل الجهاز التنفسي والتي تقوم بطرد الفيروسات عندما تدخل عبر الأنف، لذلك فالتوقف عن التدخين يقلل من نسبة الإصابة.

- استخدام المناديل الورقية بدلاً من القماشية فهي تقلل من انتشار العدوى.


- النوم لعدد ساعات يقل عن الثماني ساعات يؤثر على استجابة جهاز المناعة، كذلك يؤثر القلق سلباً على جهاز المناعة.

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015

الأرق , أسبابه وعلاجه



الأرق Insomnia هو حالة تيقظ غير طبيعى أو عجز عن النوم وله أسباب كثيرة . وهو من العلل الشائعة بين الناس ذلك أن ضغط المدنية الحديثة ومشاكل الحياة العامة وخاصة تلك التى تؤدى إلى الضغط النفسى هى من أكثر الأسباب الداعية لحدوث الأرق.

أسباب الأرق

1 - عدم التعود على نظام ثابت فيما يتعلق بموعد النوم ومدته .

2 - الادمان على السهر والإفراط فى تناول المنبهات قبل وقت النوم.

3 - الإهمال للقواعد الصحية فى المعيشة .

4 - الإرهاق الذهنى والإستغراق فى التأمل فى أمور فكرية عويصة.

5 - الإنفعالات النفسية والاضطرابات العصبية وبعض الأمراض العقلية.

6 - الانطوائية والشعور بالوحدة.

7 - آلام الجسم كآلام الأسنان والجروح والحروق والصداع والأمراض المعدية .




العلاج :

يبنى علاج الأرق إزالة أسبابه ، ومن الارشادات النافعة فيه :

- العشاء الخفيف والتريض بعد العشاء استمتاعا للهضم .

- الاستحمام بماء دافىء قبل موعد النوم . يمكن عمل مغطس من الماء والخل قبل النوم والطريقة كالتالى : يملىء البانيو بالماء الدافىء ويضاف إليه زجاجة من الخل الأبيض أو خل التفاح ويعمل به مغطس لمدة  نصف ساعة ، يجفف الجسم بعد ذلك ويدلك بزيت دافىء .

- تناول مشروب ساخن (مثل  كوب من اللبن الدافىء) مهدىء قبل النوم .

- محاولة الابتعاد عن المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة ، الشاى والكولا

- النوم على فراش مريح فى غرفة يتوافر فيها السكون والعتمة واعتدال الجو والحرارة.

- زيارة المرافق الصحية لافراغ المستقيم والمثانة قبل النوم.

- إخلاء البال من الشواغل والهموم ، والاستعانة على صرف الذهن عنها بالقراءة الملائمة قبل الإخلاد إلى النوم مع التهيؤ له بالاسترخاء التام فى الوضع الذى يكفى ويكفل راحة الجسم .


ماذا عن أدوية النوم ؟

ينصح معظم الأطباء باللجوء إلى الوسائل الطبيعية للحصول على نوم هادىء. ولكن فى بعض الأحيان يلجأ الطبيب إلى حبوب النوم لفترة محدودة. أدوية البينزوديازبين Benzodiazipine مثل كالميبام Calmepam و الزولام Zolam هى الأفضل ولكن يجب استخدامها لفترة محدودة 2 - 3 أيام وبالجرعة القليلة المؤثرة بإشراف الطبيب. من النادر وصف أدوية النوم بصورة مستمرة ولكن قد يلجأ الطبيب إلى ذلك لحلات معينة من الأرق المزمن.